أين توجد لوحة الموناليزا


أين توجد لوحة الموناليزا
لوحة الموناليزا تُعدّ لَوحة الموناليزا من أشهر اللوحات العالميّة، وهي لوحة رسمها الفنّان الإيطاليّ الشّهير ليوناردو دا فنشي، وهو أحد أشْهر الرسّامين على مرّ العصور،[١] ومن ينظر إلى الموناليزا يُلاحظ ابتسامتَها الحزينة مع نظرة عينَيها التي يُسيْطر عليها الغُموض، ويُقال: إنّ دا فنشي كان قد استأجرَ مُهرّجاً؛ كي يجعلها تُحافِظ على ابتسامتها أثناء فترة رسمه لها. يُطلَق على لوحة الموناليزا أيضاً اسم الجيوكندا، وتُعدّ اللوحة صغيرة الحجم مُقارنةً بلوحات دا فنشي الأخرى؛ إذْ يَبلُغ طولُها 30 إنشاً، أمّا عَرضُها فيبلُغ 21 إنشاً

مكان وجود لوحة الموناليزا تقول بعض الاعتقادات السّائِدة: إنّ لوحة الموناليزا ليست كاملةً؛ إذ يُعتقَد أنّ العديد من تفاصيلها اختفت أو أُتلِفت بفعل نقلِها من إطارٍ إلى آخر؛ فقد بقيت اللوحة مع دا فنشي يتنقل فيها من بلد إلى آخر لِيَستعرِض مهاراته وابتكارَه في الرّسم،[٣] حيث حمل دا فنشي اللوحة بدايةً إلى ميلانو، ثمّ روما، ثمّ فرنسا.[٤] اشترى الملك فرانسيس الأوّل اللوحة، ووضعها في قصر شاتوفونتابلو، ثمّ نُقِلت اللوحة إلى قصر فرساي، وفي عام 1798م نُقِلت إلى متحف اللوفر في باريس، ثمّ أخذها نابليون ووضعها في غرفة نومه عندما حدثت الثّورة الفرنسيّة،[٥] وكان ذلك في عام 1800م، إلى أن أُعيدت الموناليزا إلى متحف اللّوفر في باريس بحلول عام 1804م.[٤] توجد لوحة الموناليزا الآن في متحف اللوفر في باريس، ويزورها حوالي ستّة ملايين شخص سنويّاً، ويمكن لكلّ شخص أن ينظر إليها بمعدّل 15 ثانيةً فقط

حقيقة الموناليزا بدأ ليوناردو دا فنشي برسم لوحة الموناليزا عام 1503م، وانتهى منها عام 1510م،[٥] حيث رسمها بناءً على طلب تاجر الحرير الإيطاليّ فرانسيسكو ديل جيوكوندو الذي كان صديقاً مُقرَّباً من دا فنشي،[٣] فقد طلب منه أن يرسم زوجته الثّالثة تعبيراً عن حُبّه لها، وذلك حسب ما توصّل إليه المؤرّخ الإيطاليّ جوزيبي بالانتي؛ حيث بحث في ذلك مُدّةّ 25 عاماً

قيل: إنّ فرانسيسكو ديل جيوكوندو لم يستلم اللوحة؛ لأنّ دا فنشي استغرق وقتاً طويلاً في رسمها، وعلى الرّغم من وجود دلائل على وجود الموناليزا قديماً، ومعرفتها بِدا فنشي شخصياً، إلا أنّ تلك الدّلائل لا تُثبِت أنّها المرأة نفسها الموجدوة في اللوحة،[٢] ولا أحد يعرف من هي المرأة المرسومة في اللوحة تحديداً، فالبعض يقول إنّها والدة دا فشني، وهناك مَن يدّعي أنّها من نسج خياله، سكس عرب نار تحميل افلام سكس 
توجد روايات كثيرة حَول شخصيّة الموناليزا وسرّ ابتسامتها الحزينة؛ فهناك رواية تقول: إنّها كانت تُدعى مادونا ليزا دي انتينو، وهي الزّوجة الثّالثة لتاجر الحرير الإيطاليّ صديق دا فنشي، أمّا ابتسامتها الحزينة فقد حلّل دا فنشي الأمر بخبرته الفنيّة، واكتشف أنّها كانت تُحبّ شخصاً آخر، وقد تُوفّي بسبب مرض عُضالٍ مُزمِن، ومنذ ذلك الحين لم تضحك، واكتشف أيضاً أنّها تزوّجت تاجر الحرير رغماً عنها، وهناك مصادر أخرى تقول: إنّها كانت حاملاً، وهي حزينة بسبب الألم الذي كانت تشعُر به افلام جنس عربي افلام سكس سادية 
وقال كاتب ومؤرّخ صينيّ يُدعى أنجيلو باراتيكو: إنّ الموناليزا هي لوحة رسمها دا فنشي لِوالدته، وهي خادمة صينيّة تُدعى كاترينا، وقال: إنّ العلاقة بين والده الذي يُعتقَد أنّه كان كاتباً حكوميّاً ووالدته كانت مُستهجَنةً من قِبَل المُقرَّبين منه؛ لأنّها خادمة، وقد بحث باراتيكو في هذا الموضوع أعواماً لِيُثبِت ذلك، وتوصّل أيضاً إلى أنّها انتقلت إلى مدينة فينشي؛ لأنّ العلاقة مع الخدم كانت غير لائقة في ذلك الوقت، وقال باراتيكو: (خلال عصر النهضة، كانت دول مثل إيطاليا وإسبانيا مليئةً بالعبيد الشرقيّين، وكما قال سيغموند فرويد في عام 1910، فلوحة الموناليزا هي ربّما كانت صورةً لأمّه، في خلفيّة الصّورة هناك مناظر طبيعيّة صينيّة، وحتى وجهها يبدو صينيّاً)، وقد دحض هذه النّظرية المؤرّخ الفنّي فيتور تيكسيرا، مُشيراً إلى أنّ ملامح دا فنشي لا تُشير إلى أنّه من أصل صينيّ، وبذلك فإنّ فكرة أنْ تكون والدته صينيّةً بعيدة عن الواقع